اقرأ فى موقع المرأة العربية ..

د هدى حسونة
دع الحزن
كل إنسان لديه قصته وتجاربه وخبراته الحياتية ونظرته الخاصة للأمور لذا لا تعمموا الفشل والنجاح بناء على أحكامكم الخاصة .
فالحياة هدية رب العباد، فهو لم يمنحك هذه الروح لتعذبها، ولا الجسد لترهقه .
لذا دع الحزن والألم جانباً واستمتع بالحب والسعادة والراحة والإنسجام .
ولا تصغٍ للصوت السلبي الذي ينشر الرعب في داخلك ،لترى وجه الحياة الجميل ،وتتحرر من مخاوفك.
لا تتنازل عن أحلامك
فما يجعل الحديقة جميلة هي الزهور،وليس السياج ،فإغرس زهور الأحلام، وورود للأيام لأنك تريد أن تعيش في ظل حياة وليس في ذل حياة .
واتقن فن عزف ألحان الوجود بنغمات السرور، لأن الحياة بحاجة للنفوس القوية.
هندسة الحياة
وهندسة الحياة تبدأ من داخل الإنسان من خلال أفكاره ومشاعره. فيتحدى الصعاب بقوة الإيمان والصبر والعزيمة والتسامح مع الذات.
صلب كالحديد ولكن ..
فالحديد بنصهر ثم يطرق ليشكل أجمل الصور،
وهكذا هي الحياة تُبتلى لتنجح ويتشكل منك شخصية أقوى وأفضل.
فما عليك سوى زراعة بذور الأمل لتحصد زهور الغد المشرق فكلما أعطتك الحياة سببا للألم واليأس أعطها ألف سبب للإستمرار فإرادة الإنسان قوة لكل آوان .
بين المواجهة والتجاهل
هناك طرق أخرى غير المواجهة وهي التجاهل كتجاهل الأشخاص المزعجين وتجاهل الأفعال والأقوال فهناك أخطاء تستحق فرصة أخرى .
بالتجاهل نخدر الألم ليصبح أمل
فمهما لوتك الرياح لن تنكسر ،ومهما إشتدت العاصفة فلن تهزمك ،لأنك قوي من الداخل، كالطيور التي تحلق في الأعالي ،ليس عليك سوى إختيار المكان الذي يليق بك.
اسأل نفسك دائمًا
وأسأل نفسك دائما ما الذي يبعث الأمل والحياة في أيامنا ثم قم بعمله لأن العالم يحتاج الى أولئك النشيطين والفرحين والمحبين للحياة ومهما كثرت المشاكل لا تكثر الشكوى بل خذ العبرة ولا تبالغ في المواقف تصرف بحكمة وقل يا رب أنت حسبي وكفى .
عزيزي القارئ لأنك تستحق العيش بسعادة فاصنع من أيامك ضحكات فرح …….