حتى الرمق الأخير ….. أرهقتني خيانتك
إلى هنا وكفى.. لقد إكتفيت منك ومن عذابك لي . أريد حريتي !!!! لقد اتخذتُ قراري ….. لن أتحمل مزيداً .. لن أداري ….. فلن تنفعني مجددا أعذاري ….. حياتنا كانت عبارة عن هالة سوداء لا أخرج منها إلا بشق…
في عنق الزجاجة
بينما أنا أمارس التنفس دار حوارٌ في مخيلتي : إلى متى سأبقى في عنق الزجاجة؟؟ تشكلني الأقدار كيفما شاءت ***** أتخيل نفسي وأنا دائرية الشكل .. بلون أخضر وأحيانا مربعة الشكل .. بلون وردي وكل يوم أنا في شأن مختلف…
عذراً .. عزيزى الرجل! إنها حواء
رفقاً بالقوارير … خلق الله المرأة وجعلها رحمة وامتازها وحباها بالجنة تحت قدميها. فهي ابنة جميلة وزوجة محبة وصالحة وهي أخت تسند أخاها وتلم طرفه. هي أم تزرع حباً. توقد فكرًا. هي طاعة. وأشياء ثمينة يفتقدها من لا يعترف بقيمتها…