اقرأ فى موقع المرأة العربية ..
- كيف أحسن نفسيتي ؟
- أسباب حدوث تقلبات المزاج :
- 1- عدم التوازن الهرموني :
- 2- التقلبات العاطفية :
- كيف أحسن مزاجي المتقلب ؟
- 1- الاستماع إلى الموسيقى :
- 2- الاستماع إلى القرءان الكريم :
- 3- الإكثار من الضحك:
- 4- تغيير وجهة النظر:
- 5- مساعدة الآخرين :
- 6- ممارسة رياضة التأمل :
- 7- اختيار الراحة النفسية :
- 8- الانشغال بأشياء جديدة ومفيدة:
- 9- العلاقات الاجتماعية :
- 10- الاهتمام باللحظة المعاشة :
- 11- التنفس ببطء:
- 12- الرقص:
- 13- تناول القهوة:
- 14- قضاء فترة من الوقت تحت أشعة الشمس:
- 15- النوم السليم :
- 16- مشاهدة أفلام كوميدية:
- 17- السير في الطبيعة:
- 18- اهم نقطة هي الحب :
كيف أحسن نفسيتي ؟
أحيانًا كثيرة يشعر الشخص بأنّ مزاجه في أعلى درجة من الفرحة ، بينما قد يشعر في اليوم التالي بأنّ مزاجه سيئًا جداً.
هذه التقلبات المزاجية لا تُعدّ مدعاة للخوف طالما لا تؤثر في نظام الحياة، ويمكن أن يتخطاها الشخص بطريقة سهلة، وهى لا تستمر سوى بضعة ساعات أو لأيام قليلة بمعدل يومين أو ثلاثة بالكثير.
أسباب حدوث تقلبات المزاج :
وتحدث تقلبات المزاج بسبب :
1- عدم التوازن الهرموني :
وخاصة تأثير هرموني الإستروجين والبروجستيرون في مستويات السيروتونين في الدماغ. وقد تؤدي التقلبات المزاجية إلى إعاقة القدرة على التفكير بوضوح، ومعالجة المعلومات، والاستجابة بشكل جيد للتوتر.
2- التقلبات العاطفية :
بعض الأشخاص قد يعانون من اضطراب المزاج الدوري بسبب تقلبات عاطفية، إلا أنّها ليست بشدة التقلبات التي يسببها الاضطراب ثنائي القطب ويعاني الشخص المصاب من فترات يتقلب فيها المزاج صعوداً وهبوطاً بصورة ملحوظة، إذ قد يشعر ذلك الشخص أنّه في قمة السعادة لبرهة من الوقت، تليها فترة كئيبة تسبب الشعور بالحزن، وبينهما فترات قد يشعر فيها الشخص بالاستقرار ويلاحظ أنّ حالته الصحية جيدة.
كيف أحسن مزاجي المتقلب ؟
من أجل تحسين المزاج المتقلب يمكن اتباع النصائح الآتية:
1- الاستماع إلى الموسيقى :
فطبقا للدراسات التى أجراها العديد من العلماء الغربيين فقد تساعد الموسيقى على تغيير مزاج الشخص، والتخلص من الإجهاد. وفي الواقع، وجدت الدراسات أنّ بعض أنواع الموسيقى قد تسبب السعادة وانخفاض ضغط الدم.
2- الاستماع إلى القرءان الكريم :
بينما فى عالمنا العربى نجد أن للاستماع للقرءان الكريم له تأثير ممتاز جدًا على تحسين الحالة المزاجية وعلاج التقلبات وأنه يؤدى غلى حدوث هدوء وسكينة واستقرار نفسي، إذا ما استمع الشخص غلى الشيخ الذى يفضله، وبأسلوب التلاوة الذى يميل إليه.
3- الإكثار من الضحك:
هناك العديد من الفوائد للضحك، ومن بينها تعزيز المزاج، وتحسينه، وتعزيز عمل جهاز المناعة، وإطالة العمر.
4- تغيير وجهة النظر:
يرتبط مدى الرضا عن الحياة بوجهة النظر الخاصة بكل شخص والمقارنات التي يعقدها بينه وبين الآخرين في كثير من الأحيان، ولذا فإنّه من الضروري تغيير التوقعات والتوقف عن المقارنة، فبدلاً من النظر إلى ما ينقص الشخص، ينبغي النظر إلى ما لديه من النعم الكثيرة التي لا تُعدّ ولا تحصى، وتذكر أنّ الكثير من الناس ينقصهم أشياء كثيرة مما لدى ذلك الشخص، فقد يتفوق البعض من ناحية ما، بينما يتفوق ذلك الشخص على الآخرين من ناحية أخرى.
5- مساعدة الآخرين :
يجد الكثير من الناس أنّ مساعدة الآخرين تجلب مشاعر السعادة، وفي الواقع، تظهر الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يمارسون الأعمال التطوعية يشعرون بمستويات أعلى من الصحة والسعادة.
6- ممارسة رياضة التأمل :
يمكن أن يساعد التأمل على إدارة التوتر، والإجهاد، وزيادة السعادة.
7- اختيار الراحة النفسية :
يشير الخبراء إلى أنّ الإنسان لا يحتاج إلى العمل الجاد ليكون مرتاحًا نفسيًا ، ما عليه إلا أن يقوم بالأنشطة التي تجعله يشعر بالرضا فتجلب له الراحة والاطمئنان. والجدير بالذكر أنّه لا ينبغي انتظار أن تتغير الحياة ليكون الإنسان سعيداً، فما عليه إلا أن يقرر أن يكون سعيدًا ومرتاح ويضع بداية كل نهار ثلاث افعال تجلب له الفرح ليقوم بها، وبذلك تكون السعادة اختيار .
8- الانشغال بأشياء جديدة ومفيدة:
تساعد مواصلة العمل والانشغال بالأشياء المفيدة على التخلص من الروتين اليومي، وتمدّ الشخص بمشاعر السعادة والرضا بعد الإنجاز.
9- العلاقات الاجتماعية :
يمكن أن يساعد التحدث إلى شخص آخر وجهاً لوجه، أو عن طريق الهاتف، أو الدردشة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على تحسين المزاج.
والزيارات للأصدقاء والأقارب تخفف كثيرًا من حدة سوء المزاج ، خصوصًا اذا اختار الشخص الناس الإيجابية في الحياة ، والتي يشعر بانها تحبه وتهتم به . واذا كان يشعر بأنه لا يوجد من يحبه فهذه مشكلة أخرى عليه معالجتها .
10- الاهتمام باللحظة المعاشة :
إذ ينبغي على الإنسان التركيز على اللحظة التي يحياها والاستمتاع بها، لأنّ ذلك يساعد على الشعور بالهدوء، ويعيد للمرء التوازن العاطفي.
11- التنفس ببطء:
يساعد التنفس ببطء على تقليل التوتر، والهلع، وتحسين المزاج حسب ما أشارت الدراسات، وذلك لأنّ التنفس البطيء يؤثر في عمل الجهاز العصبي والدماغ، ويساعد على الهدوء والراحة.
12- الرقص:
تشير الأبحاث إلى أنّ الرقص قد يقلل من الاكتئاب، والقلق، والتوتر، كما أنّه يعزز تقدير الذات، وصورة الجسد، وقدرة التكيف، والشعور العام بالرفاهية.
13- تناول القهوة:
إذ تشير الأبحاث إلى أنّ شرب القهوة يقلل من خطر الاكتئاب بين النساء.
14- قضاء فترة من الوقت تحت أشعة الشمس:
فقد وجدت الدراسات أنّ التعرض لأشعة الشمس يساهم في تحسين المزاج، والشعور بالوقت والاستفادة من اللحظة، اذ ينصب تفكير الشخص على الفائدة المرجوة من الشمس.
15- النوم السليم :
ينصح بالنوم مبكرا ، والاستيقاظ مبكرا والاستفادة من لحظات الفجر ، فهي كفيلة بمد الجسم بالطاقة الإيجابية ، والشعور بالنهار يجعل الشخص يبحث عن كيفية إمضائه بشكل أفضل . ومهم جدا أخذ قيلولة في وسط النهر ، ما تتركه هذه العادة من مشاعر الاهتمام بنفسه ، فيزيد من حبه لنفسه والاهتمام بها .
16- مشاهدة أفلام كوميدية:
ليحاول الشخص مشاهدة الأفلام الكوميدية حتى لو لم يكن له مزاج ، فهي مع الوقت ستغير من مزاجه ، وتمده بمشاعر الفرح بسبب الابتسام والضحك.
17- السير في الطبيعة:
تذكر الدراسات ما لأهمية الطبيعة من اثر في تغيير المزاج وتحسينه ، فالاستماع الى أصوات العصافير ، أخذ كمية من الاوكسجين النظيف يساعد في تغيير الحالة النفسية وتعديل المزاج .
18- اهم نقطة هي الحب :
ليحاول الشخص ان يجد إنسانا يحبه كثيرًا ولو كان طفلا، فيفرغ مشاعره عليه من خلال الاحتضان المستمر خلال النهار ، فهذا يساعد جدا في تحسين المزاج لانه يفرغ طاقة حب ، والحب مهم في المزاج وتقلبه ، فمن يشعر بانه حوله الناس تحبه ، هو إنسان يستطيع تخطي كل المشاعر السلبية ، وبناء علاقات جيدة ، ومحبة، ويتطور ، ويستمر بالعطاء .
هدى مسلماني
معالجة نفسية وتربوية ( لبنان )
جزاك الله الف خير