بينما أنا أمارس التنفس
دار حوارٌ في مخيلتي :
إلى متى سأبقى في عنق الزجاجة؟؟ 

تشكلني الأقدار كيفما شاءت
*****
أتخيل نفسي وأنا دائرية الشكل ..
بلون أخضر

وأحيانا مربعة الشكل ..
بلون وردي

وكل يوم أنا في شأن مختلف !!
متى أمد يدي فتمسك يدي يدي ؟؟ 

















تسعفني .. تجعلني أقف !!!
تهزني .. : كفاكِ انهزام !! 























أتخيلها وهي تشير لي :
انظري فالطريق طويل ..
لكن بعد هذا الطريق هناك الأمل

..


طريق مملوء بالبياض لا ملامح له
مجهولٌ .. قد تقعين فيه كثيراً
وتقفين فيه في حيره !!
وكيف السبيل للخلاص؟؟!
وفي كل مرة تسيرين ستجدين بشرًا ..
وأشباه البشر ….
وذئاب !! 























وعلامات …
منها يقول : أنت قوية 









أنت شعلة 









أنت وردة 









أنت هي الأمان 




وزوابع سوداء : أنت فاشلة









وزوابع سوداء : أنت فاشلة





أنت ضعيفة 









انتي لا تصلحين لشئ 









أنت مريضة 









*****
في كل الحالات هناك مستفيد
في نشوة الروح ….
وفي عذاب الروح …
قالت لي محبوبتي :
جداول الأمل لا تنطفئ
فدائما هناك يشع النور
ومنك أنت أوقدتُ نيراني 











فكوني أملاً … وأمان












فكوني أملاً … وأمان
كوني أملاً … وأمان
لا تشكلك الظروف أشكالا وألوان ..
*****