حبيبة

حبيبة دوت كوم موقع المرأة العربية فى كل مكان، حبيبة دوت كوم: بيتك على الإنترنت. أشهى وصفات المطبخ العربي، إدارة المنزل، الديكور، نصائح وإرشادات لبيتك وأسرتك

المرأة نصف المجتمع
أخبار المرأة حبيبة دوت كوم قضايا ساخنة

المرأة نصف المجتمع

عندما نتحدث عن المرأة فإننا نتحدث عن نصف المجتمع وهي من تلد النصف الآخر ، فهي الأم والزوجة ومربية الأجيال القادمة وقد كرمها الإسلام تكريما عظيما لم تكرمها الديانات الأخرى فقد حث النبي على الرفق واللين فقال الرسول صلى الله عليه وسلم 🙁 رفقا بالقوارير) …

 

المرأة نصف المجتمع

 

ولهذا فإن بعض النساء تواجهه الإهانة والضغوطات من قبل الرجل فهو يعتقد أنه بهذا الأسلوب قد مارس القوامة والسلطة وهذا خطأ شائع فالقوامة ليست بهذه الطريقة ، بل على المرأة أن لا تسكت عن إهانتها بل عليها ترفع من قيمتها ومكانتها وتعتز بنفسها كثيرا وتحافظ على كرامتها إن شعرت أنها على المحك .

 

مظاهر تكريم الإسلام للمرأة :

حث الإسلام على تكريم المرأة وبالغ كثيرا بالاهتمام بها ،وخاصة عندما تعرضت للإهانة في زمن الجاهلية بل أعطاها حقها في الحياة عندما كانت تدفن حية في الجاهلية ، وإعطائها حقوقها في النفقة والميراث .

 وكلفها ببعض المهام مثل تربية الأبناء ، وتنشئتهم نشأة الصلاح والتقوى والاستقامة ، فهي شريكة الرجل في التربية وفي تحمل مسؤوليات الحياة فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنما النساء شقائق الرجال) ، فقد أكرمها بالمساواة مع الرجل ، في الثواب والعقاب ،واسقط عنها بعض المهام والتكاليف ، كاتباع الجنازة وصلاة الجمعة وغير ذلك .

كما أن الإسلام كرم المرأة خاصة كأم فهي تحتل مكانة عالية ومتميزة   بالإنفاق عليها وطاعتها والسهر على رعايتها والدعاء لها بالرحمة. وحسن صحبتها وملاطفتها والجلوس معها ومؤانستها ، وفي حديث الصحابي الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك )

 

أهمية المرأة في البيت والمجتمع :

أولا : أهمية المرأة في البيت :

البيت الذي يخلو من الأم والمرأة فهو بيت خالي من الدفء والحب والأمان والاستقرار ، فالأم تلعب دورا فعالا في البيت مع زوجها وابنائها ، فهي دعامة البيت بأكمله ولكن لا يشعر بها إلا من فقدها ،قالَ ويليام روس في قصيدتهِ (ما يحكم العالم): “إنّ اليد التي تَهُز المَهْد هي اليد التي تَحكمُ العالم ، وهذا اكبر دليل على أهمية المرأة في البيت قبل المجتمع هي والسند والحب والدفء والحنان والرحمة ، الأم مدرسة اذا اعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق .

 

ثانيا : أهمية المرأة في المجتمع :

  • الطبيبة والممرضة تلعب المرأة دورا أساسيا في خدمة مجتمعها وذلك في مجال الطب والتمريض فلم تقتصر المهنة على الرجال فقط فقد شاركت المرأة الرجل في هذا المجال الذي تفتقر اليه بعض الدول النامية ،ومما ساعدها أن تصعد لهذا المجال هي انشاء جامعات الطب وخاصة في الوقت الحالي مما ساعدها في مواصلة تعليمها والتحاقها بتخصصاتها .
  • المعلمة والمربية وهذه المهمة لا تقتصر على تعليم الطلاب فحسب بل أولا تربية الأطفال وخاصة في التمهيدي فهم يحتاجون أولا الى التوجيه والنصح والإرشاد وقد ساهمت المرأة أيضا في هذا المجال وقامت في خدمة مجتمعها والقيام بدور المعلمة والأم والمربية .
  • مزارعة في مزرعتها أو في مزارع المؤسسات الريفية فقد مان دورها هو انتاج المحاصيل والعناية بالحيوانات وتنظيف الحضيرة وقطع الأعشاب ، وتجهيز الطعام للموظفين والعاملين .

 

دور المرأة في تحقيق السلام للأسرة والمجتمع :

عندما تؤدي المرأة دورها في اسرتها ومجتمعها كأم ومربية ومعلمة وطبيبة وراعية بيتها تعم السكينة والهدوء والسلام ففي ظل حالة النمو والتقدم التي تشهدها المجتمعات   تظل المرأة تكافح وتناضل وتجاهد في سبيل تحقيق أهدافها وخدمة مجتمعها ،فلا يقتصر دورها في البيت والطبخ وكي الملابس والتنظيف وتحمل أعباء الإنجاب والجزء الأكبر من تربية الأبناء، وتتحمل مهام أخرى أيضا جعلها ترتفع وتتميز في مكانة أعلى .

لهذا يجب على الرجل أن يحسن معاملتها وأن يتصرف معها باحترام ويقدر عملها وما تواجه من مصاعب وضغوطات ومشاغل الحياة ، فتربية الأبناء وحدها تعد مهمة شاقة ومجهدة تحتاج الى سلاسة ومرونة ، لهذا يجب على الرجل أيضا التعاون معها في تربية الأبناء ويترك المسؤولية تحملها المرأة لوحدها فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) .

 

حقوق المرأة :

المساواة في حقوق الرجل والمرأة من المبادئ الأساسية ، ويمكن تحقيق السلام إلا  بالقضاء على التمييز والعنصرية ، ودفع إهانة المرأة أو اذيتها بأي شكل من أشكال العنف الجسدي أو النفسي فقد انتشرت الأخبار في الآونة الأخيرة كثرة تعنيف النساء وضربهن ومسح كرامتهن بل وصل الأمر الى جريمة القتل . بحجة الشرف وهذا اعتداء وجريمة لابد أن يعاقب القانون عليها وتقوم الجهات المختصة بالواجب عندما تتعرض المرأة للعنف الجسدي أو النفسي ، كما أنه لابد من نشر الوعي والثقافة في المجتمع الذكوري وخاصة المجتمع الشرقي لأهمية دور المرأة في المجتمع ومكانتها السامية فيه ، فالمرأة نصف المجتمع وهي ومن ولدت النصف الآخر .

 

اترك ردا