اقرأ فى موقع المرأة العربية ..
عرض وتلخيص كتاب: الدليل الأسرى للصحة النفسية

دكتورة هدى حسونة
من كرم الله تعالى عليّ أنني استطعت بكتابي هذا ( الدليل الأسرى للصحة النفسية ) أن أضيف بعض الثقافة إلى ثقافتكم.
وإلى خلاصة تجاربكم لزيادة بحور أفكاركم، وإهتمامكم ليكون هذا الكتاب رفيق درب، ودليل مساعد لكل فرد من أفراد الأسرة.
الهدف من تأليف كتاب : الدليل الأسرى للصحة النفسية
هدفنا تأمين نظام متكامل بين الأسرة والمعلمين ورفع مستوى الثقافة والحفاظ على أساسيات الصحة النفسية للأبناء إيمانا منا بضرورة خلق جيل واع.
الفئات المعنية من هذا كتاب الصحة النفسية
للعديد من الذين انهزمت فيهم الروح الداخلية، وبرزت روح اليأس والإنكسار والضياع الذاتي، حتى نبدأ مسيرة النجاح ،ونشعر أننا مسيطرون على حياتنا، فمن يريد العثور على اللؤلؤ والنظر اليه، لا بد له من الغوص عميقا، كذلك من يريد أن يتخلص من الضياع واليأس والخمول لا بد له من العمل على توازنه النفسي.
يتيح هذا الدليل رفع مستوى الثقافي النفسي، إذ يستعرض الآتى:
- مختلف مواضيع علم النفس ومدارسه .
- الإضطرابات السلوكية.
- الأنماط الشخصية.
- خصائص كل مرحلة عمرية ومشاكلها وإحتياجاتها وكيفية التعامل معها.
- مركبات التفاعل الأسري، بهدف الوصول الى مستوى من الصحة النفسية، عبر تقديم وسائل، وتقنيات تفاعل يومي مع المشكلات.
- فتح أفاق جديدة للمعرفة النفسية، أمام جميع افراد الأسرة، كبارا ومراهقين، بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، لأن درهم وقاية خير من قنطار علاج.
أيضا يحتوي هذا الدليل على أنواع الإضطرابات السلوكية عند الأبناء أطفالا ومراهقين.
والمؤشرات التي تستدعي التوجه لسؤال المختص.
مع الإضاءة على أنواع الصعوبات التعلمية وكيفية تعامل الأهل والمعلمين.
وإكتشافها وماذا يفعلون في هكذا حالات، لإحداث تحول نوعي في عملية التعلم والتربية، على كل المستويات وخصوصاً النفسية والفكرية من خلال ملاحظتنا لسلوكيات ابنائنا وطلابنا.
والعمل على إستثمار مواهبهم وميولهم وفق نشاطات ملائمة لدرجة نمو الطفل وإهتماماته حتى لا نندم فيما بعد ونلقي باللوم والمسؤولية على كاهل الطفل ووصفه بالتقصير والإهمال.
لذلك من هنا نبدأ رسالتنا:
- التثقيف النوعي، والتحول نحو الفكر الإيجابي.
- معرفة قدرات أطفالنا، ومعوقاتها، ومحفزاتها، وكيفية العمل مع كل مرحلة.
- سبر مكامن النفس، لمعرفة التغييرات الحاصلة في سلوكياتهم، والعمل على تصويبها وإكتسابهم مهارات جديدة تليق بهم وبنا.
- التشخيص أو الإنتباه المبكر، لما له من فوائد في إعتماد برنامج علاجي ملائم للحد من تراكم المشكلات.
- الإنتباه الى الفروق الفردية لأبنائنا وكيفية التعامل مع كل طفل حسب قدراته.
- تقييم خطواتنا، وتعديل أساليب التربية، وتحمل مسؤولياتنا والقيام بواجباتنا تجاه المشكلة.
- تدريب أولياء الأمورعلى إستخدام بعض الألعاب التربوية، والطرق المستخدمة لتحفيز الإنتباه والتركيز.
- التكامل بين الحياة الشخصية، والتعرف الى الذات، والإنغماس في الحياة الأسرية.
- توفير مصدر للمعلومات بين أيدي الأهل حول الخصائص السلوكية، والمعلومات النفسية عن الإضطرابات، والأمراض النفسية والنفس جسدية.
- إدارة ذاته والتكيف مع الضغوط اليومية، والتنظيم، والإستثمار للوقت بشكل عملي ومنظم فالتنظيم يوفر علينا ساعات من الجهود.
- من الضروري جعل رحلة الحياة مرنة وسهلة، بتحديد أولوياتك وفهم أهدافك. فالتوازن في الأدوار يولد السعادة الداخلية والإطمئنان. ليس هناك من وصفة سرية، ولكن التخطيط المنهجي والمنظم كاف للتخفيف من الضغوط النفسية، لايمكننا أن نعمل نفس العمل بنفس الطريقة وننتظر نتائج مختلفة.
هنا يكمن سر مفتاح الصحة النفسية
لا بد من تحديد رسالتنا في الحياة، ولا نترك الظروف والآخرين ينظمون حياتنا، فتصبح
مثل سفينة تبحر دون بوصلة، لذلك يجب أن تعرف أين أنت الأن؟. . . وأين تريد أن تكون؟.
لتصل بالطريقة المناسبة لأهدافك، عبر إدارة ذاتك، وتنظيم أوقاتك بوعي وأمل.